منهجية علم الفراسة مع مدرب علم الفراسة الحديثة عصام ابو سنينة
علم الفراسة ليس وليد اللحظة، بل هو قديم قدم الإنسان، ونستعرض في تاريخ الفراسة بعض النقاط الأساسية التي استندنا إليها في بحثنا هذا لكي نكون موضوعيين ومنهجيين في البحث، ونحن بهذا البحث نتوق للوصول إلى أعلى درجات الكشف عن الشخصيات التي نتعامل معها بمختلف أطيافها ومؤثراتها، فهدفنا الوصول إلى وصف الشخصيات وكشفها لتسهيل عملية التعامل معها بأقل جهد وأقل التكاليف،
وبداية الفراسة مع بداية خلق الإنسان فقصة الشيطان مع سيدنا آدم فيها مغزى كبير يجب التنويه إليه فقد نظر وتبصّر واستكشف ودار حول سيدنا آدم ودخل من فيه وخرج من دبره (البداية1-ص86)، وهذا جل ما نريده من القصة وليست القصة بحد ذاتها بل إن الفراسة تحتاج إلى تمحيص ونظر وأحكام صائبة ضمن المعطيات الموجودة والمتوفرة لدى الفرد.
وبعيدا عن قصة آدم عليه السلام بقرون حيث الأعرابي الذي قال: " البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير " والمرأة التي ُسئلت عن الله فقالت:" هو في السماء "هو استشهاد الحاضر بغائب أي استدل على وجود البعير بآثاره وهي البعرة واستدل على الإنسان من خلال آثار أقدامه وهو لم يره البتة، وعن أحوال العرب ذكر الأدب العربي مئات القصص التي تحكي عن واقع الاستدلالات في اقتفاء الأثر للسّيارة، أو معرفة أحوال البدن عند الأطباء وروايات المعبرّين في كثير من الظواهر والأحداث، وعرّفت العرب القيافة وهي معرفة النسّب بالنظر إلى الوجوه وملامحهم وأجسادهم، والريافة معرفة مصادر المياه من التربة والرائحة، والعيافة تتبع آثار الأقدام والخفاف والنعال في التربة والتي كانت تلزمهم لتسيير معيشتهم، والداعي لذكر السيرة هو طريقة الاستدلال وليست المعلومة.
يتبع...
مدرب علم الفراسة الحديثة عصام ابو سنينة
اكاديمية علم الفراسة الحديثة
www.essamferasah.com
علم الفراسة ليس وليد اللحظة، بل هو قديم قدم الإنسان، ونستعرض في تاريخ الفراسة بعض النقاط الأساسية التي استندنا إليها في بحثنا هذا لكي نكون موضوعيين ومنهجيين في البحث، ونحن بهذا البحث نتوق للوصول إلى أعلى درجات الكشف عن الشخصيات التي نتعامل معها بمختلف أطيافها ومؤثراتها، فهدفنا الوصول إلى وصف الشخصيات وكشفها لتسهيل عملية التعامل معها بأقل جهد وأقل التكاليف،
وبداية الفراسة مع بداية خلق الإنسان فقصة الشيطان مع سيدنا آدم فيها مغزى كبير يجب التنويه إليه فقد نظر وتبصّر واستكشف ودار حول سيدنا آدم ودخل من فيه وخرج من دبره (البداية1-ص86)، وهذا جل ما نريده من القصة وليست القصة بحد ذاتها بل إن الفراسة تحتاج إلى تمحيص ونظر وأحكام صائبة ضمن المعطيات الموجودة والمتوفرة لدى الفرد.
وبعيدا عن قصة آدم عليه السلام بقرون حيث الأعرابي الذي قال: " البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير " والمرأة التي ُسئلت عن الله فقالت:" هو في السماء "هو استشهاد الحاضر بغائب أي استدل على وجود البعير بآثاره وهي البعرة واستدل على الإنسان من خلال آثار أقدامه وهو لم يره البتة، وعن أحوال العرب ذكر الأدب العربي مئات القصص التي تحكي عن واقع الاستدلالات في اقتفاء الأثر للسّيارة، أو معرفة أحوال البدن عند الأطباء وروايات المعبرّين في كثير من الظواهر والأحداث، وعرّفت العرب القيافة وهي معرفة النسّب بالنظر إلى الوجوه وملامحهم وأجسادهم، والريافة معرفة مصادر المياه من التربة والرائحة، والعيافة تتبع آثار الأقدام والخفاف والنعال في التربة والتي كانت تلزمهم لتسيير معيشتهم، والداعي لذكر السيرة هو طريقة الاستدلال وليست المعلومة.
يتبع...
مدرب علم الفراسة الحديثة عصام ابو سنينة
اكاديمية علم الفراسة الحديثة
www.essamferasah.com