أجمل ما قاله البروفسور رشــوان في الحياة البدوية
كلنا نعرف أن البروفسور رشـوان عاش قسم كبير من حياته باحث دكتوراه تحت إشراف حكومي و توزيع على مستوى أمريكا الشمالية كاملة ثم دكتور و رئيس منظمة بحثية بكندا حصلت أخيرا على جائزة أفضل منظمة بحثية كندية من منظمة الذكاء الصناعي الأوروبية و له مئات الإختراعات و الآلاف المنتجات بعدة مجموعات من نخب الأمة الإسلامية بأربعة قارات و لكن ما لم أعرفه هو أنه عاش الحياة البرية بخامات البيئة المحيطة من تنقية المياه إلى إنتاج الطاقة مروراً بالنزل للمعيشة و الحماية المجتمعية من خمسين تحت الصفر بشمال كندا إلى خمسين فوق الصفر بالصحراء العربية و هذا ما قاله عن الحياة البدوية بعد أن إنتقل للمنطقة العربية لنقل تقنية الطوفات للإنقاذ من السيول بعد سيول حجيج مكة المأساوية
أبسط أنواع الحياة كالبداوة و في رأيي أروعها لها مواصفات قياسية و معايير حياتية و إن كان ذلك يدهش من لا يعرف و لكن لا تعجب فالبدوي لا يقترب أكثر من ثلاثين خطوة أو مترا مجازاً من بئر مائه عند قضاء الحاجة بل و تزيد في التجمعات و يخرجون إلى مكان يسمى المبرز و إن أتخذ المبرز داخل البيوت اتخذت بئر الماء بعيدا و اتخذت السبل لتوصيل الماء نقي و طاهر بعد ذلك, البدوي متخصص في العلاج الطبيعي بمهارة و أنواع الأعشاب النافع و الضار له و أولاده مع اختلاف ذلك لأغنامه و كذلك ذاكرة جيولوجية لأراضي الماء و تهيئة الخيمة في الأعالي الوسطية مع تجنب اضطرابات الريح , كذلك التحكيم الشرعي في حالة الاختلاف و الحماية الشخصية في وسط الصحراء و مهارات توقع الطقس و استقراء العواصف و تقلب إتجاه الريح بل و شمها و فراسة معرفة ما وراءها و معرفة أوقات الصلاة بدون ساعة يد و الإتجاهات و خاصة قبلة الصلاة ببساطة من الشمس و النجوم بالرغم من إختلاف دلالاتهم مع إختلاف الفصول و كذلك تتبع الأثر و قراءة الأوجه بفراسة المؤمن و تحري الهلال بشروطه الشرعية أول كل شهر و خاصة رمضان و الأعياد و هي سُنة إفتقدها أغلب المسلمين بعد التجهيل بهويتهم و رسالتهم و حقوقهم و الحصار الثقافي المتعمد ففي حين تنتشر ثورة الصورة و الفيديو على كل صعيد إلا أنه لا ينشر صورة هلال الشهر الجديد أبداً و يفقد المسلمين شرف تفقد الزمان بعد أن سلبوا المكان و هذه فقط أمثلة , نرجع لمثلنا , البدوية ماهرة لدرجة التخصص و التميز من بدوية لأخرى في صنع الزبد و الجبن و الحليب الصحي و اللبن الرائب و التخزين الصحي للحوم و تقديدها مثل البسطرمة و لكن بدون الثوم الحضري و الخبيز للحضر و السفر باختلافهما و نسب مقاديره و حفظها ثم حفظ الخبز نفسه و كذلك حفظ الماء و استجلابه بل و إنتقاء الملح الصحراوي أو البحري و فن حفظه بمعزل عن الماء و المطر - كذلك غزل الخيط و نسج ملابس و فرش و خيمة أسرتها بل و التفريق بالنظر قبل الملمس بين الشعر و الصوف و أنواعهما و صباغهما – كثير من بنات و أبناء الأمة لا يعرفون حتى أنواع الأقمشة و لا استخداماتها المختلفة ليصبحوا مقلب لـ - - بضائع العالم تحت راية العولمة بملابس الشوارع الخلفية لنيويورك المصنعة في شرق أسيا مع الالتهابات الجلدية و قد غيبوا عن ملابس ابناء و بنات الأمة و التي كانت عملية جداً و قيمة جدا و ناجحة جدا أوقات صلاح الدين الأيوبي و المشروحة في كثير من السرد التاريخي لمراحل إنتصار الأمة – البدوية خبيرة في خامات التجميل و التعطر الطبيعية من البيئة المحيطة و التي تجعلها نضرة لزوجها بالرغم من قسوة البيئة أحيانا و لكن على الأقل بعيدا عن أحمر الشفاه المصنوع من دهن الخنزير تحت شعار أشهر الماركات , لاحظ أن تجمل المسلمة لزوجها هو من حسن التبعل الذي أمر به الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم فالمؤشرات الإجتماعية هي جزء من قياسيىة الحياتية في المجتمع الإسلامي
ببساطة لأن الأعمال هنا و بكل فخر موجهة بالتعاليم الشرعية - البدوية تعين زوجها على تحضير الدواء لأبنائهم و تهيئة الخيمة و نقل تلك المهارات و التقنيات إلى الجيل التالي و إشراكهم تدريجيا فيها ثم الليالي القمرية وما فيها من غزل حلال بين الزوجين و شعر صريح و تفسير للرؤى و قيام لليل و نشاط يكاد يضاهي روعة النهار – هل وصلت إلى ما أعنيه؟ تماما....... فكل حياة مهما بلغت بساطتها الظاهرية في أي قسم من أقسام الأمة مبني بعد الاعتماد على الله مبني على المقومات الشخصية و أقصد بها التقنيات الشخصية في أقسام الحياة المختلفة و قد بينتها في أحد مقالاتي السابقة , و هنا أقول حتى حياة المدينة أو الزراعية أو الساحلية لها مقومات شخصية تحتاج إلى كتاب لا لمقال لتوضيحها لأن الأمر سيتطلب استنباط المقومات البديلة لما نستورده لتنجح المقاطعة و تصبح انتصارا لا معاناة
إن أبهرك الوصف الذي لم أره من قبل من عربي أو أعجمي فيمكنك الإستمتاع ببقية مقالة البروفسور رشــوان على كلية الطوافات:
http://www.hovercollege.com/arabic/Common%20Divisor.htm
موقع البروفسور رشــوان بعدة لغات
www.Rushwan.com
تحياتي
الدكتور الزمزمي
مدير العلاقات العامة ببنك التقنيات الدولي
www.RushStar.com
كلنا نعرف أن البروفسور رشـوان عاش قسم كبير من حياته باحث دكتوراه تحت إشراف حكومي و توزيع على مستوى أمريكا الشمالية كاملة ثم دكتور و رئيس منظمة بحثية بكندا حصلت أخيرا على جائزة أفضل منظمة بحثية كندية من منظمة الذكاء الصناعي الأوروبية و له مئات الإختراعات و الآلاف المنتجات بعدة مجموعات من نخب الأمة الإسلامية بأربعة قارات و لكن ما لم أعرفه هو أنه عاش الحياة البرية بخامات البيئة المحيطة من تنقية المياه إلى إنتاج الطاقة مروراً بالنزل للمعيشة و الحماية المجتمعية من خمسين تحت الصفر بشمال كندا إلى خمسين فوق الصفر بالصحراء العربية و هذا ما قاله عن الحياة البدوية بعد أن إنتقل للمنطقة العربية لنقل تقنية الطوفات للإنقاذ من السيول بعد سيول حجيج مكة المأساوية
أبسط أنواع الحياة كالبداوة و في رأيي أروعها لها مواصفات قياسية و معايير حياتية و إن كان ذلك يدهش من لا يعرف و لكن لا تعجب فالبدوي لا يقترب أكثر من ثلاثين خطوة أو مترا مجازاً من بئر مائه عند قضاء الحاجة بل و تزيد في التجمعات و يخرجون إلى مكان يسمى المبرز و إن أتخذ المبرز داخل البيوت اتخذت بئر الماء بعيدا و اتخذت السبل لتوصيل الماء نقي و طاهر بعد ذلك, البدوي متخصص في العلاج الطبيعي بمهارة و أنواع الأعشاب النافع و الضار له و أولاده مع اختلاف ذلك لأغنامه و كذلك ذاكرة جيولوجية لأراضي الماء و تهيئة الخيمة في الأعالي الوسطية مع تجنب اضطرابات الريح , كذلك التحكيم الشرعي في حالة الاختلاف و الحماية الشخصية في وسط الصحراء و مهارات توقع الطقس و استقراء العواصف و تقلب إتجاه الريح بل و شمها و فراسة معرفة ما وراءها و معرفة أوقات الصلاة بدون ساعة يد و الإتجاهات و خاصة قبلة الصلاة ببساطة من الشمس و النجوم بالرغم من إختلاف دلالاتهم مع إختلاف الفصول و كذلك تتبع الأثر و قراءة الأوجه بفراسة المؤمن و تحري الهلال بشروطه الشرعية أول كل شهر و خاصة رمضان و الأعياد و هي سُنة إفتقدها أغلب المسلمين بعد التجهيل بهويتهم و رسالتهم و حقوقهم و الحصار الثقافي المتعمد ففي حين تنتشر ثورة الصورة و الفيديو على كل صعيد إلا أنه لا ينشر صورة هلال الشهر الجديد أبداً و يفقد المسلمين شرف تفقد الزمان بعد أن سلبوا المكان و هذه فقط أمثلة , نرجع لمثلنا , البدوية ماهرة لدرجة التخصص و التميز من بدوية لأخرى في صنع الزبد و الجبن و الحليب الصحي و اللبن الرائب و التخزين الصحي للحوم و تقديدها مثل البسطرمة و لكن بدون الثوم الحضري و الخبيز للحضر و السفر باختلافهما و نسب مقاديره و حفظها ثم حفظ الخبز نفسه و كذلك حفظ الماء و استجلابه بل و إنتقاء الملح الصحراوي أو البحري و فن حفظه بمعزل عن الماء و المطر - كذلك غزل الخيط و نسج ملابس و فرش و خيمة أسرتها بل و التفريق بالنظر قبل الملمس بين الشعر و الصوف و أنواعهما و صباغهما – كثير من بنات و أبناء الأمة لا يعرفون حتى أنواع الأقمشة و لا استخداماتها المختلفة ليصبحوا مقلب لـ - - بضائع العالم تحت راية العولمة بملابس الشوارع الخلفية لنيويورك المصنعة في شرق أسيا مع الالتهابات الجلدية و قد غيبوا عن ملابس ابناء و بنات الأمة و التي كانت عملية جداً و قيمة جدا و ناجحة جدا أوقات صلاح الدين الأيوبي و المشروحة في كثير من السرد التاريخي لمراحل إنتصار الأمة – البدوية خبيرة في خامات التجميل و التعطر الطبيعية من البيئة المحيطة و التي تجعلها نضرة لزوجها بالرغم من قسوة البيئة أحيانا و لكن على الأقل بعيدا عن أحمر الشفاه المصنوع من دهن الخنزير تحت شعار أشهر الماركات , لاحظ أن تجمل المسلمة لزوجها هو من حسن التبعل الذي أمر به الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم فالمؤشرات الإجتماعية هي جزء من قياسيىة الحياتية في المجتمع الإسلامي
ببساطة لأن الأعمال هنا و بكل فخر موجهة بالتعاليم الشرعية - البدوية تعين زوجها على تحضير الدواء لأبنائهم و تهيئة الخيمة و نقل تلك المهارات و التقنيات إلى الجيل التالي و إشراكهم تدريجيا فيها ثم الليالي القمرية وما فيها من غزل حلال بين الزوجين و شعر صريح و تفسير للرؤى و قيام لليل و نشاط يكاد يضاهي روعة النهار – هل وصلت إلى ما أعنيه؟ تماما....... فكل حياة مهما بلغت بساطتها الظاهرية في أي قسم من أقسام الأمة مبني بعد الاعتماد على الله مبني على المقومات الشخصية و أقصد بها التقنيات الشخصية في أقسام الحياة المختلفة و قد بينتها في أحد مقالاتي السابقة , و هنا أقول حتى حياة المدينة أو الزراعية أو الساحلية لها مقومات شخصية تحتاج إلى كتاب لا لمقال لتوضيحها لأن الأمر سيتطلب استنباط المقومات البديلة لما نستورده لتنجح المقاطعة و تصبح انتصارا لا معاناة
إن أبهرك الوصف الذي لم أره من قبل من عربي أو أعجمي فيمكنك الإستمتاع ببقية مقالة البروفسور رشــوان على كلية الطوافات:
http://www.hovercollege.com/arabic/Common%20Divisor.htm
موقع البروفسور رشــوان بعدة لغات
www.Rushwan.com
تحياتي
الدكتور الزمزمي
مدير العلاقات العامة ببنك التقنيات الدولي
www.RushStar.com