عبير قباني "نطمح بتسجيل الثامن من ديسمبر يوم للرعاية المنزلية في روزنامة منظمة الصحة العالمية ليكون السبق للمملكة العربية السعودية والشماغ السعودي هو شعارنا"
إحتفلت مراكز الرعاية الصحية المنزلية التي تدعمها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – نرعاك وعددها (15) خمسة عشر مركز حول المملكة تابعة للمؤسسات العامة كوزارة الصحة، وزارة التعليم وزارة الدفاع ووزارة الموارد البشرية والتنمية الأجتماعية باليوم السعودي للرعاية الصحية المنزلية الذي يوافق الثامن من ديسمبر كل عام.
تلك المبادرة التي اطلقتها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية - نرعاك في عام 2018م تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل حفظه الله، حيث تم إعتماده وتخصيصه كيوم رسمي في روزنامة الصحة السعودية ، وتشمل هذه الاحتفالات تنظيم فعاليات مجتمعية تعزز الوعي بأهمية الرعاية الصحية المنزلية وتعزز الروابط بين العاملين في المجال الطبي والمجتمع المحلي.
شكرت الأستاذة عبير قباني المراكز الصحية التي إحتفلت باليوم السعودي للرعاية الصحية المنزلية حيث أقام مركز الرعاية الصحية المنزلية في منطقة المدينة المنورة احتفالية بهذه اليوم. بالتزامن مع حفل تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية الرعاية الصحية المنزلية التي دعمتها المؤسسة منذ تأسيسها في عام 2017م وشاركت المؤسسة أيضًا في رعاية الملتقى الثاني للرعاية الصحية المنزلية وطب كبار السن الذي أقيم مدينة الرياض كما احتفلت عدة مراكز منها مركز الرعاية الصحية المنزلية بمنطقة عسير،وحدة الرعاية الصحية المنزلية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ،التجمع الصحي الثاني بمستشفى الملك فهد العام، وادارة الرعاية الصحية المنزلية بمدينة جدة وهذا يعكس التزام المؤسسة بتعزيز الرعاية الصحية المنزلية في المملكة، ودورها الحيوي في تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمع عمومًا.
وصرحت الأستاذة عبير قباني " نطمح بتسجيل الثامن من ديسمبر يوم للرعاية المنزلية في منظمة الصحة العالمية، كونه غير مسجل في روزنامتها ليكون السبق لمملكتنا الحبيبة والشماغ السعودي هو شعارنا "
و أضافت : أهمية هذه المبادرة تأتي إيماناً منا بالدور الحيوي لمؤسسات المجتمع المدني و مثل هذه الإحتفاليات تسلط الضوء على جهود المؤسسة في تحقيق رؤيتها الرائدة لتطوير قطاع الرعاية الصحية المنزلية وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى وتدعم و تعزز دور القطاع الثالث الغير ربحي في التنمية المنشودة.