تعتبر الأشعة التداخلية طفرة هائلة في مجال الأشعة التشخيصية وهو ما سمح بالكشف عن الكثير من الأمراض المختلفة داخل أجهزة الجسم دون التعرض لأي تدخل جراحي أو أي مضاعفات، ويبرز دور الأشعة التداخلية في الكشف عن الأمراض المتعلقة بأورام الكبد، والقنوات المرارية، الجلطات، والسكتات الدماغية وأمراض القلب.
وبالرغم من الدور الكبير الذي تقدمه الأشعة التداخلية في تشخيص مختلف الأمراض والحالات من خلال الكشف على العديد من الأجهزة داخل الجسم إلى أن هذا الدور تطور بشكل ملحوظ مع الوقت، حيث تحول من كونه أداة تشخيصية إلى كونه وسيلة للعلاج بدون الحاجة للتدخل الجراحي.
الأشعة التداخلية ومرضى القلب:
توفر طرق التصوير المتقدمة في الأشعة التداخلية الإمكانية أخصائي الأشعة التداخلية كي يستطيع القيام بأي كشف بكل أمان، كما أن التحكم في إجراء هذه الإجراءات يقلل من أي آثار جانبية ويجعل نسب النجاح تصل إلى 100%، وذلك لأن الأشعة التداخلية لا تتطلب القيام بأي شقوق جراحية وتعتمد بشكل أكبر على أغلفة الشرايين الصغيرة أو من خلال فتحات صغيرة على الجلد لا تتعدى 2 ملم، وحيث أن الأشعة التداخلية لا تتطلب تدخل جراحي فبالتالي لا يحتاج المريض إلى التخدير العام، ولذلك فلا يمكن للمريض أن يتعرض لأي مضاعفات محتملة نتيجة للتخدير العام، وهو ما يضمن أن تتم جميع الإجراءات بدون ألم وفي وقت أسرع، ويكتفي الأخصائي بمجرد تخدير موضعي.
رسم قلب بالمنزل فى الاسكندرية -مركز اشعة في المنزل بكفر الدوار - مركز اشعة في المنزل بدمنهور
كل هذه المميزات ساهمت في أن تكون الأشعة التداخلية بمثابة وسيلة تشخيص وعلاج ذات فترة تعافي أقل ومدة تشافي أسرع ما يجعل الأشعة التداخلية وسيلة تشخيص عملية بشكل أكبر.
وفيما يتعلق بأمراض القلب فقد ساهمت الأشعة التداخلية في إجراءات تصوير الأوعية التاجية وإدخال الدعامات التاجية وإصلاح صمامات القلب وتوسع البالون إلى جانب التدخلات التاجية وزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب ودراسة كهرباء القلب، كما تساهم الأشعة التداخلية في الكشف عن أي عيوب خلقية في القلب أو مضاعفات لما بعد الجراحة إضافة إلى المساهمة في تقديم العلاجات البديلة لمنع تخثر الدم لدى مرضى الرجفان الأذيني.
الأشعة التداخلية هي تخصص طبي متطور يعتمد على الأشعة في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض من خلال استخدام قسطرة طبية صغيرة لا يتعدى سمكها 2 ملم، ومن ثم الوصول إلى الجزء المصاب من فتحة صغيرة عن طريق إحدى الأوعية الدموية المغذية له، وبالتالي لا يحتاج المريض لتخدير كلي أو إقامة أو نقل دم أو غيرها من المخاطر التي كانت ولا تزال تمثل الهاجس الأكبر، والشبح الذي يطارد أي مريض يدرك أنه بحاجة لعملية جراحية.
الأمراض التي تعالجها الأشعة التداخلية
في الوقت الحالي هناك الكثير من الأمراض يمكن علاجها بالأشعة التداخلية، و تتوسع يوما بعد يوم، فيما يلي أشهر الأمراض التي يمكن علاجها بالأشعة التداخلية تحقق نسب نجاح عالية تتجاوز 98%:
علاج الأورام الليفية بشكل نهائي بالانسداد الشرياني عن طريق القسطرة: وذلك عن طريق سد الشرايين المغذية للأورام الليفية مما يؤدي لانكماش واختفاء الأعراض نهائيا، وتعتبر الأشعة التداخلية هي الحل الأمثل في الوقت الحالي إذ تجنب السيدات خطر التعرض لاستئصال الرحم والنزيف وغيرها من مخاطر الجراحة التقليدية.
علاج تضخم البروستاتا الحميد: ويتم ذلك من خلال فتحة صغيرة أعلى الساق يتم من خلالها إدخال القسطرة الطبية ومن ثم قطع الإمداد الدموي للبروستاتا المتضخمة، فتقل في الحجم وتختفي الأعراض تدريجيا إلى أن تختفي تماما بأمر الله، وبالتالي فقد تجنبنا مخاطر جراحة استئصال البروستاتا بالمنظار مثل سلس البول وضعف الانتصاب وغيرها، كما تجنبنا تعرض مريض تضخم البروستاتا لخطر التخدير، إذ أن مرضى تضخم البروستاتا الحميد تكون أعمارهم متقدمة وبالتالي فمن الأفضل تجنب التخدير.
علاج دوالي الخصية: وذلك عن طريق حقن ملفات في الأوردة المصابة عن طريق القسطرة من خلال فتحة صغيرة وبالتالي تمنع الدم من المرور داخل تلك الأوردة المتضخمة والمرور بالأوردة السليمة، وبالرغم من أن الجراحة في هذه الحالة تحقق نسب نجاح مرتفعة إلا أن هناك خطر إصابة الحبل المنوي، بالإضافة لمخاطر التخدير المعتادة.
علاج أورام الكبد بالتردد الحراري: في هذه الحالة يمكن علاج البؤر السرطانية الموجودة بالكبد عن طريق حرقها موجات التردد الحرارى وذلك دون تعريض المريض لخطر العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
علاج أورام الكبد بالحقن الشرياني الكيماوي أو الإشعاعي: وهو تعريض البؤر السرطانية بالكبد إلى جرعات مكثفة من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي وبذلك نتجنب تعرض باقي الجسم لها وتجنب مضاعفات تؤرق المرضى مثل سقوط الشعر وغيرها.
سحب العينات : حققت الأشعة التداخلية نجاحا بالغا في سحب العينات من أغلب مناطق الجسم وذلك بنسبة تجاوزت 99% مما مكن الأطباء من الوصول للتشخيص الدقيق دون الحاجة لعمل جراحات استكشافية أو ما شابه.
توسيع الشرايين بالدعامة أو البالون: وذلك الإجراء قد أعاد الأمل لكثير من مرضى السكري على سبيل المثال الذين أُصيبوا بالقدم السكري، حيث يتم الوصول الشرايين المصابة وتوسيعها إما عن طريق بالون أو وضع دعامة بعدها.
تصريف السائل المراري من الجلد: وذلك عند فشل المنظار في تصريف هذا السائل وذلك عن طريق تركيب دعامة مما ساهم في إنقاذ حياة الكثير من المرضى.
تركيب البورت كاث: وهو جهاز صغير يتم وضعه تحت الجلد في منطقة الصدر وذلك لحماية مرضى السرطان من تشوهات والتهابات الأوردة جراء حقن الكيماوي.
علاج حالات النزيف: وذلك من خلال الحق الشرياني للشرايين المغذية لبعض الأورام أو في حالات النزيف الشديد التي يصعب السيطرة عليها، وكذلك في حالات تضخم الطحال التي يكون من الصعب استئصاله جراحيا بسبب حالة المريض الحالات المتقدمة من تليف الكبد.
وبالرغم من الدور الكبير الذي تقدمه الأشعة التداخلية في تشخيص مختلف الأمراض والحالات من خلال الكشف على العديد من الأجهزة داخل الجسم إلى أن هذا الدور تطور بشكل ملحوظ مع الوقت، حيث تحول من كونه أداة تشخيصية إلى كونه وسيلة للعلاج بدون الحاجة للتدخل الجراحي.
الأشعة التداخلية ومرضى القلب:
توفر طرق التصوير المتقدمة في الأشعة التداخلية الإمكانية أخصائي الأشعة التداخلية كي يستطيع القيام بأي كشف بكل أمان، كما أن التحكم في إجراء هذه الإجراءات يقلل من أي آثار جانبية ويجعل نسب النجاح تصل إلى 100%، وذلك لأن الأشعة التداخلية لا تتطلب القيام بأي شقوق جراحية وتعتمد بشكل أكبر على أغلفة الشرايين الصغيرة أو من خلال فتحات صغيرة على الجلد لا تتعدى 2 ملم، وحيث أن الأشعة التداخلية لا تتطلب تدخل جراحي فبالتالي لا يحتاج المريض إلى التخدير العام، ولذلك فلا يمكن للمريض أن يتعرض لأي مضاعفات محتملة نتيجة للتخدير العام، وهو ما يضمن أن تتم جميع الإجراءات بدون ألم وفي وقت أسرع، ويكتفي الأخصائي بمجرد تخدير موضعي.
رسم قلب بالمنزل فى الاسكندرية -مركز اشعة في المنزل بكفر الدوار - مركز اشعة في المنزل بدمنهور
كل هذه المميزات ساهمت في أن تكون الأشعة التداخلية بمثابة وسيلة تشخيص وعلاج ذات فترة تعافي أقل ومدة تشافي أسرع ما يجعل الأشعة التداخلية وسيلة تشخيص عملية بشكل أكبر.
وفيما يتعلق بأمراض القلب فقد ساهمت الأشعة التداخلية في إجراءات تصوير الأوعية التاجية وإدخال الدعامات التاجية وإصلاح صمامات القلب وتوسع البالون إلى جانب التدخلات التاجية وزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب ودراسة كهرباء القلب، كما تساهم الأشعة التداخلية في الكشف عن أي عيوب خلقية في القلب أو مضاعفات لما بعد الجراحة إضافة إلى المساهمة في تقديم العلاجات البديلة لمنع تخثر الدم لدى مرضى الرجفان الأذيني.
الأشعة التداخلية هي تخصص طبي متطور يعتمد على الأشعة في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض من خلال استخدام قسطرة طبية صغيرة لا يتعدى سمكها 2 ملم، ومن ثم الوصول إلى الجزء المصاب من فتحة صغيرة عن طريق إحدى الأوعية الدموية المغذية له، وبالتالي لا يحتاج المريض لتخدير كلي أو إقامة أو نقل دم أو غيرها من المخاطر التي كانت ولا تزال تمثل الهاجس الأكبر، والشبح الذي يطارد أي مريض يدرك أنه بحاجة لعملية جراحية.
الأمراض التي تعالجها الأشعة التداخلية
في الوقت الحالي هناك الكثير من الأمراض يمكن علاجها بالأشعة التداخلية، و تتوسع يوما بعد يوم، فيما يلي أشهر الأمراض التي يمكن علاجها بالأشعة التداخلية تحقق نسب نجاح عالية تتجاوز 98%:
علاج الأورام الليفية بشكل نهائي بالانسداد الشرياني عن طريق القسطرة: وذلك عن طريق سد الشرايين المغذية للأورام الليفية مما يؤدي لانكماش واختفاء الأعراض نهائيا، وتعتبر الأشعة التداخلية هي الحل الأمثل في الوقت الحالي إذ تجنب السيدات خطر التعرض لاستئصال الرحم والنزيف وغيرها من مخاطر الجراحة التقليدية.
علاج تضخم البروستاتا الحميد: ويتم ذلك من خلال فتحة صغيرة أعلى الساق يتم من خلالها إدخال القسطرة الطبية ومن ثم قطع الإمداد الدموي للبروستاتا المتضخمة، فتقل في الحجم وتختفي الأعراض تدريجيا إلى أن تختفي تماما بأمر الله، وبالتالي فقد تجنبنا مخاطر جراحة استئصال البروستاتا بالمنظار مثل سلس البول وضعف الانتصاب وغيرها، كما تجنبنا تعرض مريض تضخم البروستاتا لخطر التخدير، إذ أن مرضى تضخم البروستاتا الحميد تكون أعمارهم متقدمة وبالتالي فمن الأفضل تجنب التخدير.
علاج دوالي الخصية: وذلك عن طريق حقن ملفات في الأوردة المصابة عن طريق القسطرة من خلال فتحة صغيرة وبالتالي تمنع الدم من المرور داخل تلك الأوردة المتضخمة والمرور بالأوردة السليمة، وبالرغم من أن الجراحة في هذه الحالة تحقق نسب نجاح مرتفعة إلا أن هناك خطر إصابة الحبل المنوي، بالإضافة لمخاطر التخدير المعتادة.
علاج أورام الكبد بالتردد الحراري: في هذه الحالة يمكن علاج البؤر السرطانية الموجودة بالكبد عن طريق حرقها موجات التردد الحرارى وذلك دون تعريض المريض لخطر العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
علاج أورام الكبد بالحقن الشرياني الكيماوي أو الإشعاعي: وهو تعريض البؤر السرطانية بالكبد إلى جرعات مكثفة من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي وبذلك نتجنب تعرض باقي الجسم لها وتجنب مضاعفات تؤرق المرضى مثل سقوط الشعر وغيرها.
سحب العينات : حققت الأشعة التداخلية نجاحا بالغا في سحب العينات من أغلب مناطق الجسم وذلك بنسبة تجاوزت 99% مما مكن الأطباء من الوصول للتشخيص الدقيق دون الحاجة لعمل جراحات استكشافية أو ما شابه.
توسيع الشرايين بالدعامة أو البالون: وذلك الإجراء قد أعاد الأمل لكثير من مرضى السكري على سبيل المثال الذين أُصيبوا بالقدم السكري، حيث يتم الوصول الشرايين المصابة وتوسيعها إما عن طريق بالون أو وضع دعامة بعدها.
تصريف السائل المراري من الجلد: وذلك عند فشل المنظار في تصريف هذا السائل وذلك عن طريق تركيب دعامة مما ساهم في إنقاذ حياة الكثير من المرضى.
تركيب البورت كاث: وهو جهاز صغير يتم وضعه تحت الجلد في منطقة الصدر وذلك لحماية مرضى السرطان من تشوهات والتهابات الأوردة جراء حقن الكيماوي.
علاج حالات النزيف: وذلك من خلال الحق الشرياني للشرايين المغذية لبعض الأورام أو في حالات النزيف الشديد التي يصعب السيطرة عليها، وكذلك في حالات تضخم الطحال التي يكون من الصعب استئصاله جراحيا بسبب حالة المريض الحالات المتقدمة من تليف الكبد.