[URL="http://shadowsjo.com/ar/"]الهبوط بالمظلّات[/URL]:
الهبوط بالمظلّات أكثر أنواع الرياضات متعه
يعتبر الهبوط بالمظلّات من أمتع الرياضات الهوائيّة، كما تدعى باسم "Parachuting" أو القفز الحر بالمظلّة "skydiving".
عرف العالم رياضة الهبوط بالمظلّات من خلال الجيوش، حيث تستخدم أبسط أنواع المظلّات وتستخدم المظلّات الاحتياطية عند عدم قدرة الجندي على التوجيه. وتقوم معظم الجيوش العربية باستخدام المظلّات في أعمالها العسكرية.
وتعدّ رياضة الهبوط بالمظلات من أمتع رياضات المغامرة حيث يتطلب من الشخص القافز جرأةً وشجاعةً لممارسة هذه الرياضة، فهي رياضة خطيرة، حيث يصل ارتفاع القفز إلى أكثر من 10.000 متر.
تقسم هذه الرياضة الخطيرة إلى نوعين:
- القفز بالمظلة (الباراشوت): ويتميز هذا النوع بالأمان والسهولة، حيث يتم القفز بشكلٍ تلقائيّ ولا يستلزم أي تحكّم من قِبل القافز.
- القفز الحر: وهو للمحترفين حيث تعتمد المظلة المصاحبة لهذا النوع من القفز على تحكم القافز تحكم كامل.
إن تحديد نمط القفز مرتبطاً بقدرة الشخص القافز، كما أن لها آليّة معينة يتوجّب التقيد بها.
كيفية الهبوط المظليّ:
تمثل المظلّة نسيجاً خفيف الوزن، متصلاً بجسمٍ أثقل منه كجسم الإنسان، والذي يخضع في حالة السقوط لتأثير قوّتين متعاكستين، ففي حين تعمل قوة الجاذبيّة الأرضية (Gravity) على سحب الجسم نحو الأسفل، تنشأ قوةٌ ثانيةٌ مقاومة الهواء (Air Resistance) عندما يتم فتح المظلّة ويتجمع الهواء تحتها، والّتي تعمل بصورةٍ معاكسةٍ لقوة الجاذبية وتدفع الجسم للأعلى، مما يؤدي إلى إبطاء سرعة سقوط الجسم.
يؤدي فتح المظلة إلى تغيير السّرعة النهائيّة، والّتي هي أقصى سرعة يبلغها الجسم أثناء سقوطه في الهواء ما لم يوقفه شيءٌ ممّا يجعلها أقلُّ بكثيرٍ مما هي عليه في حالة السقوط الحرّ، وتكفل هذه السّرعة الوصول الآمن إلى سطح الأرض.
كيفية التعامل مع الأشخاص لأول مرة:
يوجد مدرب متمرّسٌ يرافق الأشخاص الذين يقفزون بالمظلّة لأول مرّة، وهذه هي الآليّة المتبعة لإنجاز القفزة الأولى، وهو ما يُعرف بالقفز التّرادفيّ (يتعلّق المظليّ بالمدرّب للمساعدة)، حيث يضمن المدرّب في هذه الحالة الحفاظ على وضع السّقوط الحر المستقر، وفتح المظلة في الوقت المناسب والتحكم بها.
وبالتدريب المستمرّ واكتساب الخبرة، يصبح المتدرّب أكثر ثقةً بنفسه ويستمتع بأداء العديد من الحركات في الجو، منفرداً أو برفقة الأصدقاء.
يُطلب من المظليّين في معظم دول العالم حمل مظلةٍ احتياطيةٍ ثانية، يتم فحصها وتجهيزها من قبل عامل مظلاتٍ متخصّص كما يستخدم العديد من القافزين جهاز تنشيطٍ تلقائيّ (Automatic Activation Device) أو (AAD)، والّذي يسمح بفتح المظلّة الاحتياطيّة على ارتفاعٍ آمنٍ في حالة فشل فتح المظلة الرئيسيّة، ويتزود معظمهم بمقياس ارتفاعٍ بصريٍّ، وقد يصل الحذر بالبعض إلى استخدام مقاييس ارتفاعٍ تعتمد على حاسة السمع.
أنواع وأشكال الهبوط المظليّ: هناك أنواعٌ مختلفة للهبوط المظليّ نذكر منها:
- الهبوط الدقيق (Accuracy landing): يسعى فيها المظلي للهبوط في أقرب نقطةٍ ممكنةٍ من هدفٍ محددٍ مسبقًا.
- التماسك (Formation Skydiving): يقدّم أفراد الفريق تشكيلاتٍ معينةً في الجو أثناء السقوط الحر (أي قبل فتح المظلّة).
- تشكيلات المظلّات (Canopy Formation): يقدم أفراد الفريق أيضًا تشكيلاتٍ معينةً، في الجو لكن بعد فتح المظلات.
- الهبوط الحر (Free Fall Style): يقفز المظليّ من طائرةٍ على ارتفاع 2200م، ليتبعها بسلسلةٍ من الحركات المحددة مسبقاً من الحلقات والانعطافات بأسرع ما يمكن، يتم تقييم أداء المتسابق بعد أن يتم تسجيل حركاته باستخدام كاميرا أرضية مزوّدةً بعدسةٍ خاصة.
- التـّزلج الهوائيّ (Skysurfing): يتميّز هذا النمط بوجود لوحٍ مزوّدٍ برباطٍ لتثبيت قدميّ المظليّ، ليقوم بشقلباتٍ وأنماطٍ معينةٍ من الحركات في الهواء.
لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا الالكتروني
http://shadowsjo.com/ar/