أنواع واشكال واستخدامات الخيم
[URL="http://shadowsjo.com/ar/"]الخيم[/URL]:
يوجد استخدامات عديدة الخيم غير الاستخدام المذكور سابقاً، ففي بعض الأحيان تقام بها الأعراس والحفلات الكبيرة وقد تعددت استخدامات الخيام؛ فمنها ما هو مجهز لأن يكون مستشفى ميدانياً، أو فصلاً تعليمياً في المناطق النائية، أو للاستجمام في المنتزهات وعلى شواطئ البحار. ومنها ما تستخدمه الجيوش لإيواء الجنود وإقامتهم المؤقتة قرب جبهات القتال. ومنها ما يستخدم لإقامة العروض المسـرحية وعروض السيرك، وتكون هذه عادةً كبيرة الحجم، عظيمة الاتساع، معقّدة البناء.
وتستخدم الخيم أيضاً في شهر رمضان وتدعى بالخيم الرمضانية التي تقام بها العزائم والجلسات الرمضانية الرّوحانيّة الخاصة. يسهر الناس في الخيم الرمضانية التي تقام بهذا الشهر المبارك في عدد من الأماكن وبخاصةً بالفنادق الكبيرة والمطاعم، وذلك في الفترة بين الإفطار حتى وقت السحور. للخيم الرمضانية أشكال مختلفة وديكوراتٍ تراثيّةٍ وقديمةٍ، إذ تجمع بين الماضي والحاضر من خلال الديكورات الرمضانية والفوانيس التي تملأ المكان، والجدران والإضاءة والأثاث القديم ذو الطراز الحديث والعصريّ، بالإضافة إلى الإكسسوارات الجذابة، وتتسابق الفنادق والمتنزهات والمطاعم إلى نصب الخيام الرمضانيّة في كلّ عام وتختلف أشكالها من مكان وآخر، حيث تتعلّق تصاميمها بأذواق أصحاب المكان ومهما اختلفت نوعية الخيام وأحجامها والعناصر المكونة لها فإن اختيار الشّكل لابد أن يعود أولاً إلى ما يتناسب مع ميزانيّة الفنادق أو المطاعم المقامة بها.
تخضع الخيمة لمعايير معيّنة ويتم إدخال تعديلات وتنظيمات منسقة من قبل إدارة الفندق أو المطعم، فيما تتميز الخيم الرمضانية بمساحتها الكبيرة التي تتسع لاستقبال عدد كبير من الصائمين ويتم إدراج البوفيه المتنوع الذي يحتوي على عدد من أصناف الأطعمة العربية والغربية، فضلا عن الأنواع المختلفة من الحلويات، بالإضافة الى العربات الخشبية التي تملأ بالمشروبات الباردة والساخنة الخاصة بأجواء رمضان. كما أن فكرة الخيم الرمضانية مستوحاة من التراث العربيّ الأصيل.
إقبال الأشخاص على الخيم:
نظراً لزيادة شهرة الخيم والإقبال عليها، تطورت صناعتها وانتشر الرسم عليها فرسموا عليها الأشكال والزّخارف التي ترجمت الروح الإسلاميّة، ويتجه العديد من الناس في هذه الأيام من كل عام مع قرب حلول شهر رمضان إلى نصب الخيم الرمضانية الّتي تعتبر أحد معالم الشّهر الكريم، إذ تزدان الشوارع والسّاحات ومداخل المساكن والبيوت بالخيم الرمضانيّة، حيث يتنافس أصحابها في تزيينها وتجهيزها بكافة الخدمات وتحضيرها لاستقبال الضيوف سواء كانوا من الأقارب في الدّعوات الرمضانية العائليّة أم من ضيوف الرّحمن.
تتطلب عملية نصب الخيم الرمضانية اهتماماً كبيراً وحرصاً من أصحابها لمراعاة شروط الأمن والسلامة العامة، بخاصّةً مع الأجواء المناخيّة شديدة الحرارة، لذا يجب أن تكون الخيمة مكيّفة مما يتطلب من أصحابها الالتزام بالمعايير والضوابط عند إقامة هذه الخيام لضمان الحماية، وطريقة نصب الخيم الرمضانيّة.
لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا الالكتروني
http://shadowsjo.com/ar/