أهمية الترجمة لتبادل العلم بين الأمم
لقد خلق الله الشعوب على اختلاف السنتهم ولغات التواصل فيما بينهم، ولكي تعيش الشعوب مع بعضها كان لابد ان يفهم بعضهم الاخر. فظهرت اللغات وتنوعها والترجمة بين اللغات. والترجمة بين اللغات لها فوائد عديده خصوصا الترجمة العلمية والتي تساعد على تبادل العلم بين الشعوب والأمم.
وتنوع الترجمة العلمية الى عدة أنواع. منها ترجمة الكتب العلمية. او ترجمة البحوث العلمي والتي يستخدمها العلماء والباحثين في تبادل العلمي خصوصا في مواقع ترجمة ابحاث علمية فهي الوجهة الأولى لترجمة العلم وتبادله بين الأمم.
وتنقسم الترجمة الى عدة اقسام.
أولا حسب نوع الترجمة:
الترجمة التحريرية. وهي ترجمة النصوص المكتوبة على الورق والكتب والصحف والمنشورات الأخرى سوى مطبوعة او رقمية.
الترجمة الشفوية: وهي الترجمة للكلام المسموع او الأفلام.
ثانيا: حسب تخصص الترجمة.
وتنقسم الترجمة الى عدة اقسام حسب التخصص أبرزها
الترجمة القانونية
الترجمة الطبية
الترجمة التاريخية
الترجمة الدينية
الترجمة العلمية وتنقسم الى عدة اقسام:
ترجمة الكتب العلمية، ترجمة المؤتمرات والأوراق البحثية، الترجمة الاكاديمية.
ويعد تخصص الترجمة من التخصصات المطلوبة بكثرة خصوصا في العصر الحديث مع انتشار مواقع الترجمة الغير دقيقة فالحاجة الى مترجمين بشرين أمر ضروري.
ويكون المترجم محترف عندما يعمل على نقل المعنى وترجمته من لغة الى أخرى وليس ترجمة النص.
وهذا كان نبذة قصيرة عن الترجمة وانواعها وأهمية المترجم في العصر الحديث. ونتمنى التوفيق لجميع المترجمين.