تلقت رسالتها الاخيرة على هاتفها ليمر على الانسان زمان لا يتوقع هذه الامور من الضروريات الى ان ظروف الحياة تجبر الانسان احيانا الى رؤية النار في المنام ، وهذا أخطر من اخطر الامور واكثرها بشاعة. اذ اننا نعيش في مجتمع لا نعرف من يحبنا من من يكرهنا، لا نستطيع التمييز بين الخبيث والطيب، بين اللئيم والكريم، بين صاحب الزفاء و بين الخائن. كلها تراكمات اذ كانت تدل على شيء فهي حتما تأخذنا الى الدنيا وما فيها من خفايا جميلة ومخيفة، لذلك كل شخص فان. اما من ناحية الهاتف فلا يمكن ان يتعرض الانسان لهذه المواقف سدا.
منتديات اعلان كوم